يوم الثلاثاء الموافق 20/11/2012م سيكون اختبار التربية الاسلامية في (الوحدة الثانية )
ويوم الأثنين الموافق 26/11/2012م سيكون اختبار اللغة العربية في (الوحدة الثانية) من كتاب معارف لغتي
الرجاء الرجوع لورقة الاختبار موجودة في كتاب اللغة العربية

3:34 ص

أهمية وجبة الفطور للطلاب .

0 التعليقات

تعتبر وجبة الإفطار المتوازنة من أهم وجبات اليوم التي يتناولها الطالب لما لها من فوائد جمة، حيث أكدت الدراسات التي أجريت في هذا الصدد أن وجبة الإفطار:

•توفر للطالب الطاقة اللازمة التي تساعده على استقبال يومه بالنشاط والقدرة على التحمل والأداء الذهنى الجيد، وتمنع حدوث انخفاض نسبة السكر فى الدم (هايبوكلايسيميا) ومن ثم الشعور بالوهن والنعاس وعدم القدرة على الاستيعاب.

•تؤثر على عملية التمثيل الغذائي (الأيض) بشكل أقوى من تأثير الوجبات الأخرى، وتساعد على عمل أجهزة الجسم المختلفة بطريقة سليمة.

•تؤثر إيجاباً على مستوى سكر الدم والانسولين وعلى الشهية طيلة اليوم، وقد أثبتت البحوث أن إهمال هذه الوجبة تدفع أطفال المدارس إلى تناول المأكولات المصنعة والمعلبة - التي تحوي على كميات عالية جداً من الدهون والسعرات الحرارية العالية مثل المشروبات الغازية والحلويات والسكر- أثناء تواجدهم فى المدرسة كوجبة إفطار، وبالتالي تزيد من فرصة إصابتهم بالسمنة وكذلك من فرصة الإصابة بأمراض القلب.

ويجب أن تحتوى وجبة الإفطار على كافة العناصر الغذائية، ولا يعنى ذلك تعدد الأطباق فى الوجبة بل فى تكوينها. فنصف رغيف من الخبز الأسمر مع بيضة مسلوقة وثمرة خيار وكوب عصير أو أي مشروب دافئ تعتبر وجبة متكاملة، ومثلها أيضًا شطيرة طعمية وثمرة طماطم وكوب كاكاو باللبن، أو قطعة كيك وثمرة فاكهة. على ألا تقدم مصنعات اللحوم "اللانشون والسجق والبسطرمة" فهى مخزن ميكروبات، وقيمتها الغذائية محدودة إن لم تكن منعدمة. وإذا أردت تقديم اللحم فى وجبة الإفطار فإن قطعة فيليه دجاج أو بفتيك أو ملعقة عصاج فيها الكفاية، ويفضل تأجيل اللحوم لوجبة الغداء.

لذلك قامت ممرضة المدرسة أسماء مشكورة بشرح مفصل للطلاب عن أهمية وجبة الفطور
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

طفلك يعتمد علي نفسه

0 التعليقات
اللعب كل دنيا الطفل ومتعته ويعتبر أي شيء يحرمه من اللعب عبء لا يجب عليه تحمله ؛ لذا يتهرب من أداء الواجب المدرسي بكافة الطرق ويعتبره عقاب، وقد يصل الأمر ببعض الأطفال إلى كراهية المدرسة . بعض الأمهات يفضلون راحة البال فيساعدون أطفالهم في إنجاز واجباتهم المدرسية مساعدة مفرطة فيقدمون لهم الحل جاهزاً، ولا مانع يقمن بحل مسائل الواجب بأنفسهن . ولكن خبراء التعليم الألمان يحذرون من أن المساعدة المفرطة في هذا المضمار قد تأتي بنتائج عكسية قائلين: إن المساعدة الأفضل التي يكمن أن يسديها الآباء والأمهات لأطفالهم في هذا الصدد قد تتمثل في الإحجام عن مساعدتهم تماماِ فالهدف من الواجبات المنزلية لا يكمن فقط في حصول الطلاب على درجات مرتفعة في شهاداتهم المدرسية ولكنه يرمي كذلك إلى تحسين قدراتهم الشخصية وتنمية قدرتهم على التعلم الذاتيِ . ويؤكد أولريش تراوتفاين من معهد ماكس بلانك للأبحاث التعليمية ومقره برلين، أن على الطفل إدراك أن الحصول على درجات مرتفعة وتحقيق النجاح (في الدراسة) يتطلب بذل جهد. وعندما يمد الوالدان يد العون لأبنائهم فيما يتعلق بالإجابة عن الأسئلة التي يواجهونها خلال قيامهم بأداء الواجب المنزلي، فان ذلك يؤدي على الأغلب إلى عدم فهمهم الدرس الذي تتمحور هذه الأسئلة حولهِ . حـب الـمدرسة ويؤكد الدكتور إلهامي عبدالعزيز أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن غرس حب المدرسة والتعليم للطفل منذ الصغر يساعده علي أداء واجبه بسهولة وأحذر أن تهدده بالعقاب إذا جاء بدرجات أقل من مستواه حتى لا يشعر بالخوف والضيق بل شجعه علي أداء واجبه حتى يقبل علي الأمر برضا وسعادة واسمحي للطفل بأن يستريح بعض الوقت بعد العودة من المدرسة فراحة قصيرة يقضيها في اللعب تتيح له أن يقبل بعد ذلك علي تناول وجبة غذائية بشهية مفتوحة ثم استراحة بعض الوقت قبل أن يجلس لأداء واجباته. مشيراً إلي دور الأم في متابعة الكراسة الخاصة بالطفل التي يكتب فيها المدرس ملاحظاته والعلامات التي تحدد صفحات المذاكرة والواجب . ناصحاً كل أم بعدم الجلوس بجوار طفلها طوال وقت أدائه الواجب أو للمذاكرة حتى لا يعتاد ذلك ومن الأفضل تواجدها للمتابعة والمشورة فقط في حالة احتياج الطفل لها حتى يعتمد علي نفسه . كذلك يجدر بالأم ألا تجبر الطفل علي الجلوس للكتابة والمذاكرة فترة طويلة فالطفل حتى 7 سنوات لا يستطيع الكتابة أو التركيز أكثر من عشر دقائق متواصلة يطلب بعدها فترة للراحة.
التربيـــة مسؤوليـــة ويرى د. جمال الطحاوي أستاذ علم الاجتماع ووكيل كلية آداب المنيا أن، تربية الأولاد مسئولية أساسية علي الوالدين وليس كما يشيع البعض أن الأم هي المسئولة عن تربية الأطفال في السنوات الأولي وأيضا تعليم الأولاد هدف سام لكل الأسر في مختلف المجتمعات لذلك يواجه الأبناء في السنوات الأولي للمدرسة صعوبة التكييف مع الواجب المدرسي لاختلاف البيئة الاجتماعية بين المدرسة والبيت. كما يقع الدور أيضاً علي المدرسة في ترغيب الأولاد علي الواجب والأسرة أيضا عليها دور في تحفيز الأطفال ويأتي ذلك كله من خلال مجموعة من العوامل المختلفة هي: * يمكن اصطحاب الوالدين للأطفال إلي المدرسة أول أسبوع الدراسة. * تهيئة الطفل للجو المدرسي من خلال الاستيقاظ مبكراً والنوم مبكراً وشراء الأدوات المدرسية الطريفة وتزيين الكتب. * إلحاق الأطفال في مدرسة بها مجموعة من أصدقاء الطفل خارج المدرسة "أبناء المنطقة" حتى لا يشعر بغربة وفي آخر اليوم الدراسي توفر المدرسة وسائل ترفيهية حتى لا يشعر بالملل. * عدم تحميل الأسرة علي الأطفال بمطالعات غير مكرر عليهم حيث يمكن الاستعانة برسوم متحركة وذلك عند الأثقال عليهم بواجبات مدرسية كثيرة ومعالجة ذلك بهدوء. * تدريب المدرسة في إعطاء واجبات مدرسية للطفل مع صرف مكافأة أو حوافز له أو إشراكه في رحلات مدرسية. * عند امتناع الطفل عن أداء الواجب لا تعاقبه الأم علي ذلك من أول مرة بل تخفف له الواجب تدريجياً حيث يبدأ مخففا ثم يزداد تدريجيا لتصل إلي إعداد الواجب كله مع مشاركة اخوته أيضا مع الأم لتشجيعه علي تنفيذ واجبه المدرسي.. مع التأكيد علي ضرورة التواصل بين المدرسة والأسرة.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad
اختبار لغة عربية ( الوحدة الاولى ) يوم الاحد 2012/10/21م
 اختبار تربية إسلامية ( الوحدة الاولى ) يوم الاثنين 2012/10/22م

4:54 ص

يرجى الاطلاع  على صفحة الخطط العلاجية حيث تم اضافة قطع إملائية لتدريب الطالب على الإملاء  الصحيح

8:24 ص

طرق تدريس الإمـــلاء

0 التعليقات

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشداً، وأصلي وأسلم على خير معلّم وخير مربٍ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين ….

وبعد

فقد فكرتُ كثيراً في مادة أقدمها تكون تعزيزاً وتوجيهاً لي ولكل من أراد المنهجية في تدريس الإملاء العربي ذلكم الكنز الذي لايقدر بثمن حين يكون جواز المرور لمعارفنا وعلومنا ولتقدمنا وحضارتنا بل لحياتنا وإصلاح أمور دنيانا . 

  هذا وقد بدأت ورقة بحثي ببيان منـزلة الإملاء ثم بيان الغرض من تعليمه للناشئة ، وتعرضت بعد ذلك للمادة التي تخضع للإملاء وشروطها حتى تؤدي الغرض منها، ثم أوضحت العلاقة بين الإملاء وغيره من فنون اللغة والقيم والاتجاهات التي ينبغي تعليمها أثناء الإملاء، وتعرضت بعد ذلك لأنواع الإملاء وطرق تريس كل نوع ثم أنهيت ذلك كله بطرق تصحيحه .  وأسأل الله العلي القدير أن يجعله خالصا لوجهه قدر ما أنفق فيه من جهد وما أصبو إليه من أمل في العمل بهذه الرؤي المؤصلة تربوياً كما أساله التوفيق وهو الهادي إلى سبيل الرشاد.     

   منزلة الإملاء
    للإملاء مـنـزلة كبيرة بين فروع اللغة ،فهو من الأسس الهامة للتعبير الكتابي ،وإذا كانت القواعد النحوية والصرفية وسيلة لصحة الكتابة من النواحي الإعرابية والاشتقاقية ونحوها ،فإن الإملاء وسيلة لها من الناحية الخطية ،والخطأ الإملائي يشوه الكتابة ،وقد يعوق فهم الجملة كما أنه يدعو إلى احتقار الكاتب .
وللإملاء مهمة كبيرة جدا بالنسبة للصغار، فمن خلال النظر لدفتر التلميذ يمكننا تحديد مستواه.
الغرض منه 
 تدريب التلاميذ على رسم الحروف والكلمات رسما صحيحا ،مع زيادة العناية بالكلمات التي يكثر فيها الخطأ ،والإملاء فرع من فروع اللغة ،فيجب أن يحقق نصيبا من الوظيفة الأساسية للغة ،وهي الفهم والإفهام ، وإجادة الخط .
  مادته
  ينبغي في اختيار القطعة مايلي :
·  أن تشتمل على معلومات طريفة ومشوقة ،تزيد في أفكار التلاميذ وتمدهم بألوان من الثقافة والخبرة.
·  أن تكون لغتها سهلة ومفهومة.
·  أن تكون مناسبة من حيث الطول والقصر.
·  لا مانع من اختيار قطعة الإملاء من موضوعات القراءة ،وعدم التكلف في تأليفها. 
  الصلة بين الإملاء وغيره
  يفهم مما  سبق أن الإملاء لا تقف غايته عند هذه الحدود القريبة التي يظنها البعض،ولكن ينبغي اتخاذ الإملاء وسيلة لألوان متعددة من النشاط اللغوي ،وللتدريب على كثير من المهارات والعادات الحسنة في الكتابة والتنظيم ،وهذه النواحي التي ينبغي ربطها بالإملاءهي :  التعبير ،والقراءة ،والثقافة العامة ،والخط ،المهارات والعادات الحسنة.
أنواع الإملاء
 وللإملاء أنواع متعددة منها :
1. الإملاء المنقول :ومعناه أن ينقل التلاميذ القطعة من الكتاب أو من سبورة إضافية
بعد قراءتها وفهمها ،وتهجي بعض كلماتها شفويا ،وهذا النوع يناسب تلاميذ المرحلة التأسيسية .
2.الإملاء المنظور :ومعناه أن تعرض القطعة على التلاميذ لقراءتها وفهمها ،وهجاء بعض كلماتها،ثم تحجب عنهم ،وتملى عليهم بعد ذلك .وهذا النوع من الإملاء يناسب تلاميذ الصفي الرابع والخامس  .
3.الإملاء الاستماعي:  ومعناه أن يستمع التلاميذ إلى القطعة، وبعد مناقشتهم في معناها، وهجاء كلماتها ، أو كلمات مشابهة لما فيها من الكلمات الصعبة ،تملى عليهم .
4. الإملاء الاختباري :والغرض منه تقدير التلميذ ،وقياس قدرته ومدى تقدمه ؛ولهذاتملى عليهم القطعة بعد فهمها دون مساعدة له في الهجاء.
                طرق تدريس الإملاء
·  التمهيد لموضوع القطعة ،بعرض النماذج أو الصور أو الأسئلة .
·  عرض القطعة ،وقراءتها قراءة نموذجية .ثم قراءات فردية من التلاميذ،ويجب عدم مقاطعة القارئ لإصلاح خطأ وقع فيه.
·  أسئلة في معنى القطعة للتأكد من فهم التلاميذ لأفكارها .
·  تهجي الكلمات الصعبة التي في القطعة ،وكلمات مشابهة لها ويحسن تمييز هذه الكلمات إما بوضع خطوط تحتها وإما بكتابتها بلون مخالف ،ويطلب من تلميذ قراءتها وتهجي حروفها ،ثم يطالب غيره بتهجي كلمه أخرى مشابهة للكلمة الأولى .
·  يطلب المعلم من التلاميذ إخراج الكراسات ،وأدوات الكتابة ،ثم يملي عليهم القطعة الإملائية .
·     قراءة المعلم القطعة مرة أخرى ليصلح التلاميذ ما وقعوا فيه من خطأ .
·     جمع الكراسات بطريقة  منظمة هادئة .

أهمية الإملاء المنقول

درس الإملاء المنقول يحقق كثيرا من الغايات اللغوية والتربوية :
·  ففيه تدريب على القراءة ,وتدريب على التعبير الشفوي .وتدريب على الكلمات الجديدة .وكذلك يتعود دقة الملاحظة ،وحسن المحاكاة،وتنمو مهارته في الكتابة ، ويتعود كذلك النظام والتنسيق .

  الإملاء المنظور

  طريقته مثل طريقة الإملاء المنقول ،إلا أنه بعد الانتهاء من القراءة ومناقشة المعنى،وتهجي الكلمات الصعبة ونظائرها تحجب القطعة عن التلاميذ ،ثم تملى عليهم .
  الإملاء الاستماعي
  يسير الدرس على حسب الخطوات الآتية :
·      التمهيد بالطريقة السابقة .
·      قراءة المعلم القطعة ،ليلم التلاميذ بفكرتها العامة .
·      مناقشة المعنى العام بأسئلة يلقيها على التلاميذ .
·      تهجي كلمات مشابهة للمفردات الصعبة التى في القطعة .
·      إخراج التلاميذ لكراساتهم وأدوات الكتابة ثم كتابة القطعة .
·      قراءة المعلم للقطعة للمرة الثانية ,لتدارك الأخطاء والنقص .
·      استخدام علامات الترقيم في أثناء الإملاء .
·      مراعاة الجلسة الصحيحة للتلاميذ .
·      جمع الكراسات بطريقة هادئة ومنظمة .
  الإملاء الاختباري

  طريقة الإملاء الاختباري مثل طريقة الإملاء الاستماعي مع حذف مرحلة الهجاء .

تصحيح الإملاء

  للتصحيح طرق كثيرة منها :
·  أن يصحح المدرس كراسة كل تلميذ أمامه ,ويشغل التلاميذ بعمل آخر كالقراءة ,وهذه الطريقة مجدية ؛ لأن التلميذ سيفهم الخطأ ، ولكن يؤخذ عليها أن باقي التلاميذ ربما انصرفوا عن العمل , وجنحوا إلى اللعب والعبث ؛لأن المعلم في شغل عنهم .
·  أن يصحح المعلم الكراسات خارج الفصل ،بعيدا عن التلاميذ ، ويكتب لهم الصواب على أن يكلفهم تكرار الصواب ،وهذه الطريقة هي الطريقة الشائعة ،وهي أقل فائدة من سابقتها ،ويؤخذ على هذه الطريقة أن الفترة بين الخطأ التلميذ في الكتابة ومعرفة خطأ التلميذ قد تطول   .
·  أن يعرض المعلم على التلاميذ نموذجا للقطعة على أن يصحح كل تلميذخطأه بالرجوع إلى هذا النموذج ،وهي طريقة جيدة تعود التلميذ الملاحظة ،والثقة بالنفس كما تعودهم الصدق والأمانة وتقدير المسؤلية ، والشجاعة في الاعتراف بالخطأ .
·  أن يتبادل التلاميذ الكراسات بطريقة منظمة فيصحح كل منهم أخطاء أحد زملائه .
وفي الطريقتين الأخيرتين يجب على المدرس أن يجمع بينهما وبين طريقة التصحيح بنفسه ؛ليتأكد أن عمل التلميذ قد تم على  الوجه المرضى ،دون إهمال أوتحامل أو محاباة  . 
 
خــــاتمـة
   وفي النهاية أرجو أن أكون قد ذكَّرتُ بما ينبغي أن نتفق عليه في إدراك مكانة الإملاء والهدف من تعليمه ثم الوقوف على أنواعه المختلفة وطرق تصحيحه ، ولا أدعي أني أتيت بجديد وإنما فقط أقلب فيما يخدم هذا العلم وأقدمه بصورة ميسرة من باب الذكري فكان هذا العرض السريع والتركيز الشديد ، مع يقيني بأن العمل البشري يلزمه القصور فأرجو المعذرة عند التقصير وفوق كل ذي علم عليم ، وسبحانك اللهم لاعلم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
بقلم الاستاذ محمود ابراهيم
 
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad
تنبيه هام
سيتم تسميع النشيد كاملاً يوم الأحد القادم7/10/2012م فالرجاء الحفظ

5:28 ص

أطعمة تزيد ذكاء الطفل

0 التعليقات
أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة صحة الأطفال مؤخرا أن بالإمكان زيادة نسبة ذكاء الأطفال
وحيويتهم بتناول خمسة أنواع من الأطعمة تضاف إلى وجباتهم الغذائية
وقد أوضح الباحثون في مجال التغذية أن أغذية الأطفال يجب أن تضم خمسة أنواع رئيسية من الأطعمة التي تجعلهم أكثر ذكاء, وهي زبده الفستق التي تحتوي على الدهون المسئولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الإدراكية والحليب كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية, والكولسترول الذي يحتاجه الأطفال وخاصة ممن لم يتجاوزوا السنتين ويرى هؤلاء الباحثون أن الكولسترول ضروري للأطفال في هذه المرحلة لدوره في بناء وتنشيط الخلايا العصبية والدماغية,كما أنهيساعد في عزل خلايا الدماغ, وبالتالي يقلل من وجود الدارات القصيرة في وظائف الاتصال
وأكدت الدكتورة "اليزابيث وارد" مؤلفة كتاب تغذية الأطفال على أهمية البيض في تغذية الأطفال لغناه بالكولسترولوالبروتينات

والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة بفيتامين "ب", والتي أثبتت الدراسات الحيوانية قدرتها على تحسين

التعلم والذاكرة كما أكدت أيضا على أهمية السمك ضمن الأطعمة الخمسة المنشطة للذكاء وخاصة أسماك التونة، الغنية بالأحماض الدهنية متعددة الإشباع من نوع أوميجا التي توجد في خلايا الدماغ بصورة طبيعية, وهي ضرورية لسلامة العقل والجسم

وأخيرا توصي الباحثة بإضافة اللحوم الحمراء، إلى أغذية الأطفال لما تحتويه من كميات ضخمة من الحديد والبروتينات والألياف

والفيتامينات وفيتامين "ب 12" على وجه الخصوص
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

كل عام وانتم بخير

0 التعليقات


بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله الذي علم بالقلم , علم الإنسان ما لم يعلم , والصلاة والسلام على معلم البشرية . ومربي الإنسانية.. وعلى آله وصحبه الأطهار ..........أما بعد .
أيها الأبناء . يا شداة العلم ويا طلاب المعرفة : السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ...
وأهلا بكم وسهلا في بيتكم الثاني . مرحبا بكم مرة أخرى في دوحة العلم و روضة المعرفة وميدان التنافس ومصنع الرجال وساحة البناء .....مرحبا بكم في المدرسة.. في مدرستكم العامرة بكم
أيها الأبناء ....كم يسرني اليوم أن أرى وجوهكم المشرقة ونظراتكم المتفتحة فألمح فيها حبا للعلم وتطلعا للمعرفة وهمة وعزيمة ونشاطا وأملا باسما في مستقبل مشرق بإذن الله .
أيها الأبناء الأعزاء ...إجازة طويلة استمتعنا بها معكم ....تجدد النشاط . وتريح الذهن . وتنعش الفؤاد ..ثم هانحن نعود وقد تحقق بإذن الله كل ذلك ...فصرتم اليوم أكثر رغبة . وأعظم همة .وأنقى ذهنا وقد استعدت نفوسكم وعقولكم لعام دراسي جديد مليء بالحيوية والنشاط والانضباط .... جعله الله عام خير وبركة عليكم .


أما بالنسبة لك ولي الأمر فأود  في هذه الأسطر أن ألفت عنايتكم واهتمامكم إلى مجموعة من النقاط الهامة التي يتوجب عليكم العمل بها  حتى نصل بإذن الله تعالى وإياكم إلى الهدف المنشود ...

1 - احرص أخي ولي الأمر على غرس القيم الإسلامية والأخلاق النبوية الفاضلة في أبنائك ( الصدق – الأمانة – الإخلاص – حب الآخرين --- ... وغيرها ) وتجنيبه كل ما يضاد تلك الصفات ... وكل ما ينافي الأخلاق الإسلامية النبيلة .


2 – المحافظة على نظافة جسمه وملابسه وبيئته التي يعيش فيها :
( المنزل – والمدرسة وأماكن الرحلات - ... وغيرها ) .

3 – التعهد الدائم لأدواته المدرسية : ( الكتب – الدفاتر – الأقلام – البراية – الممحاة...) وكل ما يتعلق بحضوره إلى المدرسة .

4– المتابعة اليومية المستمرة للمدونة والواجبات اليومية , وما يتم فيها من كتابة الملاحظات من المعلمة ... والرد بالتعليق في اسفل المشاركة .

5 – المساعدة الشفهية فقط في حل الواجبات , دون الكتابة له , وتركه يعتمد على الله - سبحانه وتعالى - ثم على نفسه , حتى لا ينشأ اتكالياً ...
 
وفي الختام اتمنى لكم عاما دراسيا موفقا ان شاء الله
                
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .










إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

لا لا لا تقل لطفلك هذه الكلام ابدا

0 التعليقات
الأطفال هم أكبادنا تمشى على الأرض ,و طفلك هو كما يقول الفلاح البسيط هو زرعة عمرك .و هو أذكى مما تتصور.
فالطفل يعلم جيدا أن اهله هم من يحبونه حبا جما و يثق فى كلامهم و يصدقه و لهذا فإن من أكبر أسباب المشكلات بالنسبة للطفل جرح إحساسه بكلمه لا ندرك نحن مدى تأثيرها عليه مع عدم فهم الطريقة التى يفكر بها و عدم إحترام مشاعره و أحاسيسه.


 
هناك خمسة أنواع من الكلام لا ينبغي أن يقال للطفل أو أمامه.
و يجب كذلك أن ينتهي الناس من فعلها أمام الطفل أو فعله للطفل ...مثل

 

1- كلمات تشكك فى القدرات العقلية مثل ( أنت غبى ) :

لا تقل هذه الكلمة له أبدا، و خاصة أمام الآخرين فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه، ومن الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة و يعتقد إنه بالفعل غبى, و قد لا يكون هذا صحيحا بالفعل و الطفل ليس بغبى.

 

2- كلمات السب أو اللعن :

لا تقل ذلك أمامه، ولا تشتم أحدا أمامه ، فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة .و يتعود على سماع مثل هذة الكلمات و الألفاظ و بالتالى يقول مثلها.
و كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس منا شتام ولا لعان.

 

3- تمني الموت للطفل :

لا تقل له " لو أنك مُت حين ولدتك أمك " أو ما شابه ذلك، مما يعطيه الحسرة على نفسه، ومن الممكن أن يدعوه ذلك للانتحار.




4- كلمات تشكك فى القدرات البدنية مثل أنت كسلان ولا تصلح لشيء :

فهذه العبارة خطيرة جدا، إن قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يعمل شيئا أو يدرس بشكل أفضل.




5- استخدام " لا " كثيرا : لا تستخدم هذا التعبير :

" لا تفعل.. لا تفعل.. لا تفعل كذا وكذا.." بل استعمل عبارة أخرى، مثل " أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن وأنت تستطيع أن تعملها" فذلك سيدعمه على عمل.

 

إعلم جيدا ان أبنائك يثقون فى كلامك و يصدقونه و يطبقونه بدون مناقشه لأنك أنت أقرب الناس لهم ,فإحذر أن تدخل فى نفوسهم و عقولهم بدون قصد معانى خطيرة لها تأثير خطير على المدى البعيد.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

فوائد التمر والرطب دينيا وعلميا

0 التعليقات
يعد التمر غذاءً مثاليا ً و دواءً ذا مفعول قوي ، ولنا في نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغذاء أسوة حسنة حيث كان التمر من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها خاصة في هذا الشهر الفضيل .
و يأتي العلم الحديث ليكشف لنا عن بعض أسرار
التمر فهو غني بالسكريات و الأحماض و المعادن و الدهون و البروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينية ..
و إليكم جميعا هذه الحقائق العلمية عن فوائد التمر خصوصا في شهر الرحمة والعتق من النار :
1- تعتبر المواد السكرية من أسرع المواد امتصاصا ً في الدم حيث يمكن امتصاصه في صورة ميسره بالمعدة و الأمعاء خلال مدة تتراوح بين ( 5- 10 دقائق ) .
2- أهم شيء يجب تزويد الصائم به حال فطره هو طاقة جديدة تعوض ما فقده خلال نهار صومه و المعروف أن التمر و الرطب غني بالطاقة .
3- وجود الألياف السليلوزية بنسبة عالية في تركيب التمر و الرطب له مزايا كثيرة فهي تعمل كإسنفجة تمتص الماء داخل الأمعاء و بذلك يتلافى الصائم حالات صعبة كعسر الهضم أو التقيأ أو الإمساك .
4- تناول التمر أو الرطب أولاً يحد من جوع الصائم .

5- البدأ بتناول التمر يزيل الأعراض الناتجة عن نقص السكر في الدم .
6- تناول التمر أولا ً يجعل الصائم يشعر بامتلاء معدته سريعا فلا يأكل كثيرا و بالتالي يتحاشى الاصابة بالسمنة .
7- التمر يعتبر من أسهل المواد امتصاصا و كذلك الحال بالنسبة للرطب .
8- تناول التمر يغني الصائم عن تناول مركبات أخرى معقدة و غنية بمركبات خصها الله بالتمر و الرطب .

و أخيرا بتناول التمر فاننا نتبع هدي المصطفى عليه الصلاة و السلام ..
و كذلك تتحقق مقولة " نأكل لنعيش ولا نعيش لنأكل "

منقول من كتيب " فوائد التمر و الرطب للصائم " .

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

كيف نعود ابنائنا على الصلاة ؟

0 التعليقات

إن أولادنا أمانة عندنا، وهبها الله تعالى إيانا، وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين، وأن يوفقهم الله في حياتهم دينيا ودنيويا
تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" وأولادك سوف تسأل عنهم، وتذكّر دعاء المؤمنين "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"

وفي أسلوب معاملة أولادنا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لاعبوا أولادكم سبعا وأدبوهم سبعا وصاحبوهم سبعا" ولنعلم أن أولادنا في حاجة لأمور كثيرة :
1- هم في حاجة للحب
2- وفي حاجة للتقدير
3- وفي حاجة للحرية
4- وفي حاجة للنجاح

أيها الأب الكريم .. أيتها الأم الحنون ..
أنتم النماذج لأولادكم، وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث .. الحديث " ومنهم ولد صالح يدعو له .. فليكن هدفنا أن يكون أولادنا صالحين واذكروا معي قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أعطي بيت الرفق إلا نفعهم ولا منعهوه إلا ضرهم"

الصلاة نور
فلنستمع معا بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وجعلت قرة عيني في الصلاة" ويبين لنا أن "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة" وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله.
ولنذكر جميعا وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند الوفاة: "الصلاة وما ملكت أيمانكم"

كيف نعود أولادنا على الصلاة ؟
قال تعالى: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها"
أيها الأب .. أيتها الأم
* لقد علمنا مكانة الصلاة في الإٍسلام لذلك يجب علينا أن نعلم أن تعويد الطفل الصلاة هدف حيوي في التربية الإيمانية للطفل.
*ونذكّر بأن الطفولة ليست مرحلة تكليف وإنما مرحلة إعداد وتدريب وتعويد للوصول إلى مرحلة التكليف عند البلوغ فيسهل على الطفل أداء الواجبات والفرائض.

مراحل تعليم الصلاة :أولا : مرحلة تشجيع الطفل على الوقوف في الصلاةففي بداية وعي الطفل يطلب منه الوالدان الوقوف معهما في الصلاة، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة" ولنعلم جميعا أن الأبناء في بداية طفولتهم قد يمرون من أمام المصلين أو يجلسون أمامهم وقد يبكون، فلا حرج على الوالد أو الوالدة في حمل طفلهم في الصلاة حال الخوف عليه، خاصة إذا لم يكن في البيت من يلاعبه.
ويجب ألا ننهر الطفل في هذه المرحلة عما قد يحدث منه للمصلي.
ثانيا : مرحلة ما قبل السابعة1- تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره وكيفية الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة، وضرورة المحافظة على نظافة جسمه، وملابسه، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة.
2- تعليم الطفل الفاتحة وبعض قصار السور استعدادا للصلاة.
3- تعليمه الوضوء، وتدريبه على ذلك عمليا كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم مع أبنائهم.
4- وقبل السابعة نبدأ تعليمه الصلاة وتشجيعه أن يصلي فرضا أو أكثر يوميا مثل صلاة الصبح قبل الذهاب إلى المدرسة، ولا نطالبة في سن السابعة بالفرائض الخمس جملة واحدة.
5- نذكر بأهمية اصطحاب الطفل إلى صلاة الجمعة بعد أن نعلمه آداب المسجد، فيعتاد الطفل إقامة هذه الشعائر ويشعر بداية دخوله المجتمع واندماجه فيه.
ثالثا: مرحلة ما بين السابعة والعاشرةففي الحديث : "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع" يتعلم الطفل هذا الحديث، وهو الآن يعرف أنه قد بدأ مرحلة المواظبة على الصلاة ولهذا ينصح بعض المربين أن يكون يوم بلوغ الطفل السابعة من عمره حدثا متميزا في حياته.
لقد خصص النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات متواصلة لتأصيل الصلاة في نفوس الأبناء، ونكرر طلب الصلاة من الطفل باللين والرفق والحب وبنطرة حسابية نجد أن عدد التكرار قد يصل خلال هذه الفترة إلى أكثر من 5000 مرة في الثلاث سنواتز
أي أن الوالدين يذكّرون أولادهم ويدعونهم إلى الصلاة في هذه الفترة ومع أول حياتهم، وهذا يوضح لنا أهمية التكرار في العملية التربوية بما يناسب من بشاشة الوجه وحسن اللفظ وهذا هو الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول: "حافظا على أبنائمن في الصلاة، وعودوهم الخير فإن الخير عادة" فكل الخير يكتسب بالتعود.
وينشأ ناشء الفتيان منا.. على ما كان عوده أباه
وخلل هذه الفترة يتعلم الطفل أحكام الطهارة وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة وسيظل الوالدان القدوة العملية أمام الطفل دائما.
رابعا : مرحلة الأمر بالصلاة والضرب على تركهامن الضروري أن نكرر دائما -في مرحلة السابعة- على مسمع الطفل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حدد مبدأ الضرب بعد العاشرة تحذيرا من التهاون في الصلاة، فإذا ما أصر بعد ذلك على عدم المداومة على الصلاة فلا بد أن يعاقب بالضرب، ولكن يظل الضرب معتبرا بالشروط التي حددها لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
إذا نشأ الطفل في بيئة صالحة واهتم والداه بكل ما ذكرنا وكانا قدوة له في المحافظة على الصلاة، فإنه من الصعوبة ألا يرتبط الطفل بالصلاة ويحرض عليها خاصة مع التشجيع المعنوي والمادي.
وفي هذه المرحلة (بعد العاشرة) يجب على الوالد والوالدة ومن يقوم بتربية الأولاد أن يعلموهم أحكام صلاة الجماعة وصلاة السنن والوتر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أنس بن مالك رضي الله عنه صلاة الإستخارة رغم صغر سنه.
كما يجب الاهتمام بصلاتي الفجر والعشاء في هذه المرحلة، وتعويد الطفل على المداومة على كل الفرائض مهما كانت الأسباب، خاصة أثناء الامتحانات "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" فإذا فاتته صلاة ناسيا فليصلها متى ذكرها، وإن فاتته تكاسلا فلنعلمه أن يسارع بالاستغفار وأن يعمل بعض الحسنات كالصدقات من مصروفه وغير ذلك من أعمال الخير لعل الله يغفر له "واتبع السيئة الحسنة تمحها" وننبه بعد ذلك إلى ضرورة اتفاق الوالدين على الخطوات السابقة وتعاونهما معا على أن يكونا قدوة للطفل في كل لحظة، وعلى الوالدين أن يكثرا من هذا الدعاء "رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء" و " ربنا عب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"

نصائح للوالدين :1- على الأب والأم أن يرى ابنهما فيه دائما يقظة الحس نحو الصلاة فمثلا:
أ) إذا أراد ابنك أن يستأذن للنوم قبل العشاء، فليسمع منك وبدون تفكير أو تردد "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليل نصلي معا ثم تنام بإذن الله"
ب) وإذا طلب الأولاد منكم الذهاب للنادي أو زيارة أحد الأقارب وقد اقترب وقت المغرب فيسمعون منكم: "نصلي المغرب أولا ثم نخرج"
ج) ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد، أن يسمعوا منكم ارتباط المواعيد بالصلاة فمثلا سنقابل فلانا في صلاة العصر، وسيحضر لزيارتنا بعد صلاة المغرب.

2- الإٍسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض.

3- إذا حدث أن مرض الصغير بعد سن العاشرة فعليه أن نعوده أداء الصلاة حسب استطاعته حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة حتى لو كان مريضا.وإذا كنت في سفر فعليك أن تعلم ولدك رخصة القصر والجمع، وتعلمه نعمة الله في الرخص وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

4- تدرج في تعليم ولدك النوافل بعد أن تعلمه الفرائض.

5- اغرس في ولدك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة، وألا يجد حرجا في إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد، وأيضا اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة بل يدعوهم إلى هذا الخير.

يوم الجمعة : حاول أن تجلس مع زوجتك كل يوم جمعة للقيام بسنن الجمعة من قراءة سورة الكهف والإكثار من الإستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولينشأ الأطفال بينكما وأنتما على هذا الخير ثم يشتركون معكما.

صلاة العيدين والاستسقاء وغيرها
احرص أن يحضر معك أولادك هذه الصلوات، فيتعلق أمر الصلاة بقلبه وردد أمامه أنك صليت الإستخارة، وصلاة الحاجة وسجدت سجود الشكر.

أيها الأب الكريم .. أيتها الأم الحنونة
استخدما كل الوسائل المباحة شرعا لغرس الصلاة في نفوس أولادكما من ذلك :
* المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة
* إذا كنت تعلم أولادك الحساب وجدول الضرب استخدم الصلاة لبيان ذلك مثل: رجل صلى ركعتين ثم صلى الظهر أربع ركعات فكم ركعة صلاها؟ وهكذا، وإذا كان كبيرا فمن الأمثلة رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سم فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة؟ وإذا علمت أن الله يعطي عشر حسنات على كل خطوة فكم حسنة يحصل عليها؟
* أشرطة الفيديو والكاسيت التي تعلم الوضوء والصلاة وغير ذلك مما أباحه الله.

الأم الحنون :
هذه ابنتك الغالية تنشأ بين يديك، فاجعليها ترى منك حسن المراقبة لله عز وجل، فإذا سمعت الآذان فأسرعي بإنهاء الأعمال التي معك حتى تؤدي الصلاة في أول وقتها.
واهتمي بحجاب ابنتك وغرس أهمية ذلك الحجاب عليها منذ الصغر وأن تستر جسدها من النظرات الشهوانية التي يطلقها أصحاب الشهوات سهاما من أسهم الشيطان.

أيها الأب الكريم .. أيتها الأم الحنون ..
ليكن أساسنا ونحن نعلم أولادنا الصلاة "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها" وهذا الصبر مطلوب باستمرار صغارا كانوا أم كبارا، ولنسارع من الآن، لأن التعليم من الصغر كالنقش على الحجر.

واهتم وأنت تعلم أولادك الصلاة ما يلي:
1- ترديد الآذان مع المؤذن والدعاء بعده.
2- دعاء الخروج من المنزل لأداء الصلوات في المسجد.
3- دعاء دخول المسجد والخروج منه.
4- دعاء دخول الخلاء والخروج منه.
5- التسبيح بعد كل صلاة وغير ذلك من الأمور المبينة في الكتب الموسعة في شرح الصلاة وفرائضها وسننها واعمالها القلبية.
كما يجب التحذير من أداء الصلاة بطريقة نقر الغراب أو السرقة من الصلاة فضلا على أن تبين له حرمة ترك الصلاة وعقوبة تاركها.
كيف نعامل الأطفال ؟!* لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الستخدام الرفق في كل شيء، وقال: "الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" فليكن شعارنا هو الرفق والرحمة.
* على كل من يوجه الأطفال ان يتجنب كثرة الأوامر.
* يجب أن يثاب الطفل على السلوك الطيب بجوائز معنوية مثل إظهار الرضا، أو أخرى مادية.
* في حالة خطأ الطفل لا بد أن ينبه إلى خطئه برفق ولين ويتم التصحيح.
*إذا كرر الخطأ عدة مرات فيمكن حرمانه من بعض ما يحب، فإذا استمر فيمكن اللجوء إلى أسلوب الزجر ولكن دون إهانة أو تحقير وبخاصة أمام الأقارب والأصدقاء لأن ذلك يؤدي إلى الشعور بالنقص.

العقوبة البدنية :
ونتيجتها سريعة فهي تؤدي إلى نظام ظاهري سطحي يخدع ويغري الوالد بسرعة اللجوء إليها وهذا خطأ، ولاستخدام ذلك شروط :
1- الضرب للتأديب كالملح للطعام لا بد أن يكون قليلا حتى لا يفقد قيمته.
2- أن يكون غير شديد ولا مؤذ.
3- لا تضرب وأنت في حالة الغضب الشديد خوفا من إلحاق الضرر بالولد.
4- تجنب الأماكن الحساسة كالرأس والوجه والصدر والبطن.
5- لا تزيد الضربات على ثلاث إذا كان الولد دون الحلم.
6- قم بذلك بنفسك ولا تتركه لأحد.
7- من الخطأ أيضا عدم إيقاع العقاب بعد التهديد.
8- يجب نسيان ما يتعلق بالذنب بعد توقيع العقوبة مباشرة.
9- لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد توقيع العقوبة مباشرة لأن في ذلك إذلالا له.
10- كما يجب ألا نطلب من الطفل عدم البكاء بعد العقوبة لأنه ربما يبكي بسبب إحساسه بالألم.

أخي الوالد الكريم .. أختي الأم الحنون ..
لنتذكر دائما قول الله تعالى : "رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء"
وقوله تعالى : "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"

هذا وما كان من خطأ أو تقصير في هذه الرسالة فمني والشيطان
وما كان من صواب فمن الله سبحانه وتعالى

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

ملخص عن صعوبات التعلم التي تواجة الأبناء في المدرسة

0 التعليقات
عندما يواجه التلميذ بعض المشكلات التي تمنعه من التعلم بصورة سليمة، نسمي هذه المشكلات "صعوبات التعلم". أسباب هذه المشكلات قد تكون عوامل ما أثرت على قدرة المخ على تقبل المعلومات واستيعابها.
أنواع صعوبات التعلم
صعوبة القراءة:
وهو مصطلح معروف باسم "ديسلكسيا" أي عدم تمكن التلميذ من القراءة. وهي تنقسم لنوعين:
- صعوبات القراءة: يصعب على التلميذ الربط بين شكل الحروف وصوتها وشكل الكلمات وصوتها، فلا يستطيع نطقها عندما يراها.
- صعوبات الفهم: عندما لا يستطيع التلميذ فهم معاني الكلمات والعبارات والجمل.
صعوبة الكتابة:
وهو مصطلخ معروف بإسم "ديسجرافيا" أي عدم تمكن التلميذ من الكتابة:
- عدم القدرة على الكتابة هي مشكلة جسمانية  تتعلق بالقدرة على التحكم في اليد والأصابع لكتابة الحروف والكلمات.
- هناك أيضا مشكلة القدرة على التعبير، وهي عندما لا يستطيع التلميذ التفكير أثناء الكتابة وبالتالي يتوقف عن الكتابة.
صعوبة الحركة:
وهو مصطلح معروف بإسم "ديسبراكسيا" أي عدم  تمكن التلميذ من الحركة والتحكم في الحركات البسيطة مثل الكتابة والتقطيع، أو الحركات الأكثر شدة مثل الجري والقفز.
صعوبة الحساب:
وهو مصطلح معروف بإسم "ديسكالكوليا" أي عدم تمكن التلميذ من إجراء العمليات الحسابية مثل الجمع والطرح والضرب والقسمة والعمليات الحسابية الأخرى. وكذلك صعوبات في  فهم المفاهيم المجردة للزمن والاتجاهات والتتابع الزمني وربما أيضا القدرة على تذكر الأسماء.
حقائق عن صعوبات التعلم:
  • أكثر تلك الصعوبات شيوعا هي صعوبة القراءة.
  • صعوبات التعلم  من الممكن أن تورث.
  • لا يمكن التخلص بسرعة من صعوبات التعلم، وكذلك لا يمكن الشفاء منها بشكل كامل.
  • صعوبات التعلم تختلف عن ما يعرف بإسم "قصور الانتباه وفرط الحركة". رغم أن كلا المشكلتان قد تحدثان في نفس الوقت، لذلك يجب التأكد من صحة التشخيص.
  • صعوبات التعلم ليست إعاقة عقلية.
  • صعوبات التعلم لا علاقة لها بالتعليم السىء.
بالرغم من تلك الحقائق عن صعوبات التعلم، بمزيد من الاهتمام والدعم والمساندة من الأسرة والمدرسة يمكن أن يتجاوز الأطفال تلك الصعوبات وينجحوا في الحياة. الكثير من المشاهير لديهم صعوبات في التعلم مثل:
ألبرت أينشتين: وهو واحد من أهم علماء الفيزياء على مر العصور، صاحب نظرية النسبية الشهيرة.
توماس أديسون: مخترع المصباح، وله ١٠٠٠ اختراع آخر.
والت ديزني: رسام الكارتون الشهير وصاحب الشخصية الكارتونية الشهيرة ميكي ماوس.
هانز كريستيان أندرسون: مؤلف القصص الخيالية الشهير، من ضمنها "البطة القبيحة" و "عروسة البحر الصغيرة".
جراهام بل: مخترع التليفون.
سلفستر ستالون: الممثل الأمريكي الشهير صاحب سلسلة أفلام رامبو وروكي.
جورج برنارد شو: الكاتب والمؤلف الشهير، صاحب رواية "سيدتي الجميلة".
علامات وأعراض صعوبات التعلم:
ليس من السهل الإقرار بأن عرض معين هو من صعوبات التعلم فهي تختلف من طفل لطفل. لذلك لا توجد أعراض محددة يمكنك من خلالها التأكد من المشكلة.
ومع ذلك، إليك قائمة بما يمكن اعتباره مؤشرات على صعوبات التعلم في مختلف الأعمار. فحتى الأطفال الذين لا يعانون من صعوبات في التعلم قد يمارسون في بعض الأوقات تلك المؤشرات.  ولكن مع استمرار تلك المؤشرات عليك باستشارة طبيب:
تحت أربعة سنوات:
  • عسر في نطق الكلمات.
  • عسر في الالتزام بالنغمة أثناء الغناء أو الإنشاد.
  • مشكلات في تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشكال وأيام الأسبوع.
  • صعوبة في فهم الاتجاهات ومتابعتها، وفي اتباع الروتين أيضا.
  • صعوبة في الامساك بالقلم أو الطباشير أو المقص.
  • صعوبة في التعامل مع الأزرار والسوست وربط الحذاء.
من سن 4 إلى 9:
  • صعوبة في الربط بين الحروف وطريقة نطقها.
  • صعوبة في ربط أصوات الحروف ببعضها لنطق كلمة.
  • يخلط بين الكلمات عندما يقرأها.
  • يخطىء في التهجي باستمرار، ويخطىء في القراءة دائما.
  • صعوبة في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب مثل الجمع والطرح.
  • صعوبة في قراءة الوقت وتذكر ترتيب أجزاء اليوم والساعة.
  • بطىء في تعلم المهارات الجديدة.
من سن 9 إلى 15:
  • صعوبة في قراءة النصوص واجراء العمليات الحسابية.
  • صعوبة في الأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة.
  • يتجنب القراءة والكتابة.
  • يكتب كلمة واحدة بأكثر من طريقة في موضوع واحد.
  • ضعيف في الترتيب والتنظيم.
  • لا يستطيع الاندماج في المناقشات في الفصل والتعبير عن أفكاره.
  • خطه سىء.
كيف يمكنك المساعدة؟
كل الأطفال يحتاجون إلى الحب والتشجيع والمساندة، وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يحتاجون المزيد من التشجيع الإيجابي لتتولد بداخلهم الثقة بالنفس. والإصرار على الاستمرار في تخطي تلك الصعوبات.
دورك هنا هو أن تساعدي ابنك أن يساعد نفسه، فكما اتفقنا ليس هناك "شفاء" من صعوبات التعلم، ولكن عليك دعم ابنك بكل الأدوات المادية والنفسية المتاحة  لكي يتمكن من مواجهة تلك التحديات.
ليس من المستحيل أن نتخطى صعوبات التعلم:
 فكل شخص يواجه في حياته صعوبات والموضوع كل يتلخص في القدرة على التعامل معها دون خوف أو شعور بالانهزامية.
اقرأي واعرفي أكثر:
يمكنك أن تسألي المدرسين والمعالجين والأطباء للبحث عن حلول. ولكنك أنت الأدرى دائما بحالة ابنك، لذلك عليك بتحمل المسئولية. توجد بعض المدارس التي تعرض برامج مخصصة للأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم. ابحثي وقارني، ربما تجدين البرنامج الأفضل لابنك.
لا تخجلي، وابحثي عن المساعدة: الأمر بسيط ولا يدعو للخجل. لابد أن يكون لديك الجرأة للبحث عن متخصصين لمساعدتك ومساعدة ابنك. قد تتعرضين لبعض الإحباط أحيانا ولكن عليك أن تبقي هادئة وواثقة من نفسك وعقلانية. يمكنك أن تؤثري أكبر تأثير في حياة ابنك.
أنت الأهم: في هذه المرحلة من حياة ابنك، انت الأهم في مساعدته على تخطي صعوبات التعلم. كوني متفائلة وجادة في المساعدة، تمتعي بالمرح وخفة الظل كي تخففي عن نفسك وعن ابنك.  وركزي على أن تتعلمي ما هو الأنسب لك ولابنك.
ركزي على قدرات ابنك الجيدة وليس فقط نقاط ضعفه: صعوبات التعلم هي فقط نقط ضعف وحيدة. بالتأكيد ابنك يتمتع بقدرات أخرى ممتازة. ركزي عليها واظهريها، واجعلي ابنك يفتخر بها ويتقنها.  اهتمي بمواهبة ومهاراته. واعطيه المزيد من الوقت للممارسات النشاطات التي يحبها.
احرصي على توفير نظام غذائي وصحي لابنك: إذا كان ابنك لديه صعوبات في التعلم، ولكنه يأكل بشكل صحي ويأخذ كفايته من النوم ويمارس التمارين الرياضية فسوف يساعده ذلك على التركيز والعمل الجاد.
تواصلي مع المدرسة:
سواء كنتي تستطيعين ماديا أن تتحملي تكاليف مدرسة خاصة بصعوبات التعلم، أو اكتفيتِ بمدرسة حكومية عادية، عليك أن تتواصلي مع المدرسين والأخصائيين وتضعي معهم الأهداف والحلول لتلك الصعوبات.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

أهمية قصص الأطفال وحكاياتهم

0 التعليقات

أهمية قصص الأطفال وحكاياتهم، ماهيتها ودورها ووظائفها، بقلم: عيسى حسن الجراجرة
مقدمة:يجمع جمهور المهتمين بأدب وثقافة الأطفال، أن للأطفال أدباً وثقافة خاصة بهم، وهو أدب غير أدب الكبار والبالغين، في سماته وخصائصه وأهمية دوره ووظائفه.
ويأتي هذا الرأي اعتماداً على ما كشفته العلوم الإنسانية المختلفة من حقائق ومعطيات ترى أن لمخاطبة الأطفال والاتصال والتواصل معهم وإبداع أدبهم وثقافتهم، أساليب وأنماط ووسائل خاصة بهم ومختلفة عن مثيلاتها في مخاطبة الكبار الراشدين وإبداع أدبهم ومعطيات ثقافتهم.
ويأتي الاختلاف بين الأدبين: بين أدب الأطفال وأسلوب مخاطبتهم، وبين أدب الكبار وأسلوب مخاطبتهم من وجود عالمين مختلفين متمايزين هما عالم الأطفال، وعالم الكبار الراشدين. وقد جاء هذا التمايز والاختلاف بين العالمين مما كشفته العلوم الإنسانية المختلفة من حقائق
منها:
* إن الطفل طفل وليس رجلاً صغيراً أو مصغرا أي أن للأطفال عالمهم الخاص بهم المتميز والمختلف اختلافاً تاماً عن عالم الكبار من البالغين والراشدين.
* إن للأطفال أسلوبهم وطريقتهم الخاصة بهم في رؤية العالم والتعبير عنه

.* ماهية قصة الأطفال: قصة الأطفال فن قولي وكتابي، يعده الكبار خصيصاً للصغار والأطفال. والكاتب والمؤلف المبدع يكتب قصة الأطفال بعد أن ينقل عن الواقع ومنه، بعد إجراء عملية تسوية وموازنة بالحذف والإضافة من الواقع المصور والهدف المتوقع من القصة، وهو ينتقل من خلال القصة مما وقع بالفعل في المجتمع إلى ما يحتمل أن يقع، مع الاحتفاظ بالقيم الجمالية والفنية التي تتضمن التشويق والقبول من الأطفال، الطرف المتلقي لهذه القصص، لأن القصص التي تعجز عن إثارة قرائها والمتلقين لها وجذب اهتمامهم تفشل وتقصَّر عن أداء مهمتها ووظيفتها، التي أوجدها الإنسان من أجلها. وتبقى حاجة الإنسان المبدع والمتلقي على السواء للقصة والحكاية كبيرة، لما تقوم به القصة من وظائف وادوار متنوعة اجتماعية ونفسية وأخلاقية ودينية في تعليم الفرد الإنساني وتربيته، لإعداده لدوره مواطناً وإنساناً صالحاً، وصانعاً للخير لمجتمعه. ولهذا تصبح الحاجة لقصة الأطفال خاصة، وأدب الأطفال عامة، حاجة ملحة وأساسية، ترتفع بأهميتها ومكانتها، لتصل إلى حاجة الإنسان إلى الماء والهواء والفن والعمل.
ويدخل الكاتب المبدع لقصص الأطفال، حتى تقوم هذه القصص بمهماتها ووظائفها، حصيلة مناسبة من معارف مجتمعه وقيمة ومفاهيمه، وأنماطه الاجتماعية، وأساليب سلوكه، وأشكال الصلات الاجتماعية القائمة والمرغوبة، في قصصه بأسلوب وطريقة تجذب المتلقين، وتجعل العمل القصصي صالحاً من الناحية الفنية للقصة، وقادراً من ناحية أخرى، على القيام بالمهمات والوظائف الاجتماعية والنفسية واللغوية والقيمية التي يتوقعها المجتمع من الأدب القصصي.
* قصص الأطفال وحكايتهم نمط اتصال وتواصل، وطريقة تعلم وتعليم:
تهفو نفوس الأطفال في العادة للاستمتاع بالقصص والحكايات، وتشد ذواتهم للإصغاء إليها فيسعدون بها، وبما فيها من رواء وبهاء فيها وجمال، ومتعة وثقافة فتبعث في ذواتهم ونفوسهم حب الخير وقيم الحق والجمال والعدل، تخلق عندهم روح المرح والاستمتاع والمشاركة، ذلك لأن قصص الأطفال وحكاياتهم هي نمط اتصال وتواصل إنساني، وأسلوب تثقيف ووسيلة تعلم وتعليم في المجتمعات الإنسانية المختلفة، يستخدمان بمدى من الكفاءة وحسن الأداء والاستعمال، يختلف من مجتمع إنساني، إلى مجتمع إنساني آخر لنقل الأفكار والثقافة والقيم الأخلاقية والروحية المختلفة، وأنماط السلوك والأعراف والتقاليد والعادات.
* قصص الأطفال وحكاياتهم وسيلة إمتاع ومؤانسة وترويح:كما جرى تقويم قصص الأطفال من خلال وظيفتها الرئيسة والأساسية كأفضل نمط اتصال وتواصل، وأحسن أسلوب تعلم، وأبرع طريقة تعليم، ولكن بوظيفة أخرى هي وظيفة: "التطييب" لحياتهم، أي بواسطة الإمتاع والمؤانسة والترويح، بما في تلك القصص والحكايات من ألوان الخيال البارع المجنح الذي يفتن الألباب، ويمتع العقول بما في تلك القصص من أحداث، وما فيها من الشخوص والفرسان والأبطال وما لأولئك الأبطال والشخوص والفرسان من شخصيات آسرة، تأخذ بمجامع القلوب والنفوس. ولأن أطفال اليوم، هم أمل المستقبل وصنّاعة، وعلى عواتقهم تقع مسؤولية التغيير، ووظيفة البناء والتجديد، من ناحية ومهمة الإبقاء على القيم الإيجابية وعملية ضمان استمرارية الحياة في المجتمع في قممها الخيرة النقدية.
لهذا كله يتوجب أن يحسن المجتمع، اختيار ما يقدمه إلى الأطفال، من ثقافة وعلم ومعرفة ومعلومات، بواسطة القصص والحكايات، ليعرفوا ما ينفعهم منها، أي من قيم الحق والخير والعدل والأمن والمثل العليا، التي تساعدهم على أداء مهمتهم في مستقبل الأيام، عندما يشبون عن الطوق ويبلغون مبالغ الرجال.
* أهداف أدب الأطفال وقصصهم وحكاياتهم؟ومن أهم أهداف أدب الأطفال وقصصهم وحكاياتهم: هو ما يتعلم الأطفال من قصصهم وحكاياتهم، وهم يرافقون أبطال الحكايات، وشخوص القصص، وهم يحاولون جهدهم لاجتياز العقبات والصعوبات وما يواجهون في تلك القصص والحكايات من مشاق وأفراح وأتراح، وما يتعرضون له من آلام وأمال لينقلوا ما يرون ويشاهدون في تلك القصص والحكايات وما تشربوا من قيم، وأنماط سلوك وأساليب عمل، ومواقف مواجهة، إلى حياتهم الحقيقة عندما يعيشونها، فتساعدهم على مواجهة ما في الحياة من مشاق وأفراح وأتراح وآلام وأمال.
كما يخفف ذلك كله عن نفوسهم البريئة الطاهرة الآثار الإحباطية، بما يرون ويشاهدون في قصصهم وحكاياتهم، من رعب وسلام، وغدر ووفاء وقسوة وحنان، وبؤس وفرح، وحرب وانتصار، وانكسار وتدمير وخيانة وحقد، عندما يواجهون مثل هذه المواقف في الحياة الحقيقية.
ويتضح الدور التربوي والتعلمي التعليمي لقصص الأطفال وحكاياتهم، وذلك بهدف رعاية وتنمية أجنة الإبداع والابتكار، لدى الأطفال والصغار، إذا أخذنا بعين الاعتبار: ((أهمية عملية التقليد والمحاكاة))، عند بني الإنسان ودورها في عملية التربية والتعلم والتعليم الإنساني كواحد من أفضل الأساليب في: ((تشريب وتسريب القيم الخيرة النافعة النقية))، وذلك بواسطة تمثل الأطفال بوعي، ومن غير وعي في آن واحد، لنمط سلوك شخوص القصص، ومواقف أبطال الحكايات، فتترسب في دواخلهم، وتبقى في نفوسهم الأنماط السلوكية التي تمثلوها، وتتعمق في ذواتهم تلك المواقف وأساليب المواجهة الشجاعة، ويميلون إلى تقليدها ومحاكاتها في بداية الأمر، ثم ينتقل من التقليد والمحاكاة، إلى مرحلة السلوك الواعي بأنماط سلوكية على غرارها، بالسير في دروب الحياة على هديها، والتمثل بها، وتصبح جزءاً من تجاربهم الذاتية، فيؤثر كل ذلك في مستقبل الأيام على تكوين اتجاهاتهم ومواقفهم، وتشكيل مثلهم وقيمهم وأهدافهم في الحياة.
ومما يساعد قصص الأطفال وحكاياتهم على القيام بمهمتها التربوية والتعليمية والثقافية الجليلة، شغف الأطفال في مراحل طفولتهم المختلفة كلها، بالاستماع إلى القصص والحكايات، والاستمتاع بهذا الجنس الأدبي من ثقافة المجتمع مما يجعل نتائجها ودورها التربوي التعليمي مؤكداً، مما يبرز الاهتمام بوظيفتها وأهميتها، وما يبذل فيها من عناء وجهود لتسهيل وصولها إلى الأطفال بالوسائط والطرائق والأساليب المختلفة، بدءاً بالقصِّ والحكاية في الأسرة، ومروراً بنشرها في كتب قصص الأطفال، وانتهاء بتحويل قصص أدب الأطفال وثقافتهم وحكاياتهم إلى مسلسلات وحلقات إذاعية وتلفزيونية وسينمائية.
* أدب الأطفال وقصصهم تلبي حاجاتهم وتقدم لهم خبرات وتجارب حياتية:
كل ذلك يجعل أدب الأطفال وقصصهم، قادرة إلى حدود بعيدة، على تلبية الكثير من حاجات الطفولة، والاستجابة لها، لأنها تقدم أنماطاً من خبرات الحياة وتجاربها، فتعرض لهم أحيانا الشجاعة والصدق في صفائه، والحق والخير في بهائه، والإنصاف والعدل في إمضائه، والبهاء والجمال في روائه.
ومما يفتح المجال واسعاً على مصراعيه أمام أدب الأطفال وقصصهم لتعمل على توسيع مدركات الأطفال وتصوراتهم، وتفتح أبواب خيالهم ومجالاته، وتعمق انفعالاتهم، وتؤثر في إثراء مشاعرهم، وإغناء عواطفهم، وتزيد من استمتاعهم بالمغامرة، مما يخلق عندهم روح المغامرة والشجاعة ومعاني المروءة والجرأة، وتعلم الواحد منهم الحقائق الأولية للقيم الإيجابية البناءة، من حق وعدل وصدق وجمال مما يثرى مخزوناتهم من المعرفة والتجربة والممارسة، بوساطة: ((عمليات التشريب والتسريب)) لهذه القيم والتجارب والممارسات الإيجابية في البداية، ومن ثم يتمكن الواحد من الأطفال والصغار، بكفاية وقدرة على الإنجاز والأداء والتجريب والممارسة عندما يواجه الحياة الحقيقية وبسوية تفضل بدرجات غيرهم من الأطفال، الذين لم تتح ولم تتيسر لهم، ((عمليات التشريب والتسريب)) لهذه القيم والتجارب والممارسات الإيجابية، التي أتيحت للأطفال الذين تعلموا بالقصص واستمتعوا بالاستماع إليها، وإلى التحلي بالأخلاق والصفات والخصال الحميدة، من مروءة، وإقدام وشجاعة وشهامة وأمانة ووفاء أكثر من غيرهم.
وفصارى القول فإن أدب الأطفال وقصصهم تلبي حاجاتهم وتقدم لهم خبرات وتجارب حياتية، تثرى مخزوناتهم من المعرفة والتجربة والممارسة، بوساطة: ((عمليات التشريب والتسريب)) لهذه القيم والتجارب والممارسات الإيجابية المقدمة إليهم بوساطة أدب الأطفال وثقافتهم وقصصهم.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad